حب حياتي _قصه من تاليفي من عدت اجزا

السلام عليكم

الانسان يحب مره وحده و يحاول يحافض على حبه بكثر ما يقدر يهدي الى يحبه كل ما يفرحه و كل ما يرضي يحاول يرسم البسمه يدور الثغرات الى تعطي حبيبه ثقه بحبه له
الحب من احلا الاشياء الى نشوفها بحياتنا منها ينتهي بزواج ومنها ينتهي بحزن و فراق ومنها الى يكون سعيد و منها الى يكون تعيس هذي الحياه تحكمنا بس نقدر نحكمها بفعالنا و اعتقادنا
العتقاد المقصود في اهوا الحب اذا كان الحب موجود كلشي ينوجد بالكون الحياه بله حب ماله طعم ولا لون الحياه اهيا اساسه الحب فا بدونه مانقدر نكون اسرا و بدونه نحس بنقص كبير بداخلنا . بس احيانا بالحب هذا تصير مشاكل و تنحل بس احنا قصتنا غير
في احد المناطق بالكويت كان في شاب عادي الملامح و طيب القلب عالى الاخلاق بس كان في عيب ان كان يكره بنت جيرانهم
بنت جيرانهم طيبه و خلوقه و محترمه ابنيه توه مخلصه ثانويه و اول سنه لها بالجامعه مع العلم ان الريال ثاني سنه جامعه
واسم بطلنا عبدالله عبدالله هذا كان يكره بنت جيرانهم الى اهيا دلال لان يشوفها وايد تطلع فا بعتقاده انها ماتعرف تقعد بالبيت و انها تطلع وايد و ان تفكيرها برفيجاتها و بالموضه مثل ما انقول ان البنيه تفكيرها تفكير منحصر بين المظاهر الخداعه بس دايما العكس صح دلال كانت حياتها جامعه و اهلها تحب تدرس و وايد تقعد ويه اهلها بس السوال وين كانت تروح دلال خلونها نشوف

دلال مسكت تلفونها و دقت على رفيجتها و قالت لها هاي حنان اشلونج اليوم تروحين معاي فا ردت عليها حنان و قالت اووووف دلول ما تملين كل يوم مكتبه كل الى بالمكتبه احفظونا خلينا نروح كفى بعد المكتبه فا كل عاده دلال مجبوره توافق لانها تخاف تطلع ابروحها فا راحو المكتبه و قامت تسال دلال عن كتاب علمي يحتوي معلومات عن ماده عندها فيها امتحان بالصدفه عبدالله كان مناك مع صاحبه علي ((تذكرو الاسامي)) و كانو مندمجين بكتاب لان عندهم تقرير طالب منهم الدكتور و كلن هذا اخر يوم لتقديم التقرير علي كان تعبان فا هد الكتب و ريح رفع راسه و قال شفت بحياتي بنات بس مثل الغزال ماشفت و دريت ان بالكويت في بيض بس ما توقعت بهالبياض و قام يتغزل فيها و طبعا اهيا ابعيده ما تسمعه بس عبدالله اسمعه فاتعجب عبدالله من كلام علي و عصب فا قاله انت حتى مني تغازل ياخي حس ما مليت من كثر البنات الى عندك خلاص خل ساعه من يومك حق دراستك قام و قاله عبود شوف وراك و تعرف و عبدالله بكل عصبيتها قاله ماراح اشوف انت انسان فاضي و هذي اكيد مثلك الى تطالعك و تبتسملك روحلها خل تفيدك .استغرب علي و رد عبود البنيه ماتبي تحط عينها بعيني شوفها كلها ادب و اخلاق امبين عليها غير كل البنات الى مرو علي بقوم اجرب حظي وياها بس هالمره عبدالله قرر ان يلتفت و يشوفها لان يعرف ان علي عيونه زايقه بس عمره ما مدح ابنيه من الى يعجبونه او يكلمهم فا التفت و شافه و كان علي توه قايم من كرسيه بيروح لها فجا مسكه عبدالله و قالها اقعد هذي بنت جيرانه الهايته الى سولفتلك فا تعجب علي و وقف مصدوم قاله انت كل ما مرت يمك سيارتها تذمها و اهيا بهالجمال انت صاحي انت انسان اساسا فا قاله عبدالله انت ما تدري ياخوي ولا شفتها ابنيه ما تعرف تقعد ابيتهم كله هايته تحسها ما تعرف البيت اشلون صاير عمري ما شفت سيارتها عند بيتهم فتعجب علي و قاله عبود انت من متى امركز انه سيارته موموجوده و اساسا ليش مركز عليها شكلك منعجب فيها فا قام عبدالله و قاله انا ما اسمحلك على هالكلام احنا ربع بس ما اسمح انك تقول عني جذي فا قام و هداه علي و قاله اسف ياصديقي ما كان قصدي بس اشوفك تعرف عنها اشيا وايد و كاتم بقلبك شكله عندك شغلات ما تبي تقولها فا قالها امش نشرب شي بارد حرقت اعصابي و اطلعو و بهالوقت دلال خذت الكتاب وراحت ويه رفيجتها على الوعد الكفي الى تحبه حنان و قعدو يسولفون عن الجامعه و قالت حنان دلول تصدقين في واحد بالمكتبه اطلعت عينه اول ما شافج الى مسك ايد صاحبه عشان لا يطيح و قامو يضحكون فا ردت عليها والله حنون مادري شفيهم الشباب احسهم يمثلون انا وحده لو شنو ما اكلم الشباب لان كلهم يلعبون مادري انتي اشلون تكلمين احمد هذا شكله يلعب عليج ديري بالج منه وقامو البنات يسولفون سوالف خاصه و بهالوقت عبدالله و علي يدورون كفي فا اقترح علي ان يروحون الكفي الى بواعد في وحده من صاحباته و طبعا كالعاده بعد عناء طويل وافق عبدالله ان يروح على شرط ان اذا يتهل صاحبته يقوم اهوا و يقعد بطاوله ثاني عشان علي و صاحبته ياخذون راحتهم فا وافق علي و راحو بعد ما اوصلو علي راح قعد و عبدالله راح يطلب شاف بالطابور جدامه ابنيه فا استحه و رجع خطوتين و علي كان قاعد يكلم حبيبته بالتلفون و عبدالله قاعد يشوفه جان يقول بصوت خفيف مادري متى بتوخر عن هالبنات الى يضرونك ماينفعونك فجا جنطت الي جدامه طاحت فا طلع الى فيها نزل عشان ايبلها الجنطه فا انزلت معاها اول ما شافها ثبت بمكانه و قالو مع بعض ((دلال-عبدالله)) فا قال انتي شتسوين اهني مو توج بالمكتبه مشالله عليج بكل مكان موجوده و دلال مستحيه و مستغربه اشلون دره انها كانت بالمكتبه فا قالتله اسفه و خذت اغراضه و قبل ما يتحركون عبدالله شاف عيونه حس بدقه بقلبه حراره جسمه ارتفعت ارتباك غريب ماكان يدري ان هذي اثار المرض الى يسمونه ((الحب)) فا رفع نفسه بسرعه و اهيا اطلبت و مشت على طول حتى ما ادفعت ولا خذت طلبها فا وقف عبدالله طلب و دفع عنها احساب الطلب و وقف ينطر طلبه يخلص بهالوقت كانت عينه عليها مستغرب يفكر بداخله شنو الى صار فيني ليش لما شفت عيونها صار فيني كل هذا احس اني مو على بعضي شنو الى صار ليش حسيت بحساس غريب البنيه طول عمري ما كانت تعجبني و كلام علي عني ليش كنت اركز عليها و قام يفكر و يفكر بهالوقت كانت دلال تقول حق حنان حنون شفت ولد جيرانه و قام يذمني يقولي انتي بكل مكان و انتيي ما تقعدين وانتي وانتي فا قالت لها حنان بعصبيه خل يولي ولا يهمج وينه الحين اعلمج في هذا بله اهوا شكو عاد انتي وين تروحين ولا وين تين بعدها قامت تناديها دلال دلول شفيج سرحانه قالت لها و اهيا مستغربه حنون اهوا اشلون عرف ان انا كنت بالمكتبه فا انصدمت حنان و اسالتها وينه خل اشوفه اشرت عليه دلال فا قالت لها حنان هذا الى اول ما شافج انصدم و ما قدر يقعد عدل .طبعا حنان اعتقدت ان عبدالله كان معجب بدلال و ان اول ما شافها ما عرف شسوي فا كان بيطيح و مسك صاحبه الى اهوا علي .و علي مني كان قاعد يلعب بالتلفون و عبدالله خلص طلبه فا اخذ طلبه و طلب دلال و حطه على طاولتها بدون ما يتكلم و بدون ما يطالعها و طلع علي قاعد وارهم بالضبط فا قعد عبدالله صارت دلال اقباله و اهيا تفكر اهوا صج كان معجب فيني بس انا الى اعرفه ان كان ما يحبني و علي كان يفكر بصاحبته و عبدالله يفكر شنو الى صار في اول ما شافها بس حنان قالت حق دلال شوفي دلول حبيبي الحين مني تتوقعين وين قاعد اهوا دزلي مسج يقولي حبيبتي انا الحين بوقف و انا لابس تي شيرت ازرق فا قالت لها دلال وراج . انصدمت حنان وين وراي لفت و شافت علي بويها قالها منى جان تقوله احمد و ابتسمو و سلمو على بعض و قامو يسولفون بس دلال و عبدالله كانو منصدمين ان احمد مو احمد و منى مو منى فا طالعو بعض و قامو يضحكون طالعوهم حنان و علي مستغربين اشفيهم هذيل طبعا علي و حنان راحو بره يتمشون و عبدالله قعد بطاولته و دلال بطاولتها كل واحده ماسك قهوته و كتابه فجا يه واحد و مر ورا دلال و قالها كل هالزين و الجمال و ماتعطينا ابتسامه رفع راسه عبدالله قط الكتاب و راح طق الريال بدون اي تفاهم نسيت اقولكم عبدالله يلعب حديد و دلال قامت تصرخ خلاص خلاص عبدالله وخر عنه فا دشو الشباب و وخروهم عن بعض طبعا عبدالله بس جرح بخده و الريال تجرح و تكسر و اهدومه تشققت و كان هذا بوقت دخلت علي و حنان فا اركضو و اسالوهم شفيكم و شصاير فا خذا علي عبدالله و حنان خذت دلال واطلعو و كل واحد راح حق سيارته علي و عبدالله و اهما رايحين قام يساله شسالفه شصاير فا رد عليه عبدالله هذا ما يستحي عباله الناس لعبه عنده فا رد اساله علي ليش شمسوي فا سكت عبدالله ما حب يقولها السالفه فا رد عليه و قاله خلاص بو علوه خلنا نرد الحين و انسى الموضوع اما دلال كانت قاعده تمشي مبتسمه و حنان تسالها شسالفه شنو صار ودلال كانت لاهيه بعالمه الخاص اول ما استوعبت جان تقولها كل الى صار . وو اطلعو صافطين يم بعض علي طالع حنان و ابتسم و قالها اسفين قالتله لا عادي حياتي انت بس دق علي اليوم قالها اوكي و دلال اركبت السياره و عبدالله ناطر علي يخلص سوالفه عشان يبطل السياره فا تنرفز و راح عند دريشت دلال و طقها حيل و قالها بصراخ نزلي الجامه . فا نزلتها و اهيا خايفه ما تدري شنو السالفه قالها شوفي مره ثانيه لا اشوفج ابروحج و اذا رفيجتج بتطلع مع حبيبها قعدي بالبيت مو لازم تطلعين ويها و قام يزفها مني دلال بجت اول ما انزلت الدمعه عبدالله سكت و كان مثل الجماد بداخله يعاتب نفسه انا شنو سويت فا عطاها ظهره و راح و محد كان فاهم شسالفه فا ركب السياره و قال حق علي ردني البيت و اهما بالطريج اساله ياريال انت شنو سويت شسالفه شصاير فا قاله السالفه و رد عليه علي قاله انت مو ما تشتهيها ليش تدافع عنها ليش تزفها عشان سوت شي غلط انت مو تكرها شسالفتك يا عبدالله فا قاله عبدالله صراحه ما ادري ياعلي والله مو عارف شنو قاعد اسوي او شنو قاعد يصير فجا يالي احساس . و قام يشرح حق علي شنو الاحساس الى ياله فا ابتسم علي و قاله هد اعصابك هذا الحب ياخوك فا سكت عبدالله و قاعد افكر يعني صج انا حبيتها فا سال علي و قاله انت اشلون عرفت اذا انت كنت تمشي و تلعب انت حتى هذي امجذب عليها بسمك فا قاله ياخوي انا انسان حالي حالك اذا كنت العب فا تاكد ان مره من المرات كنت احب من كل قلبي و قاله قصته مع اول حب له فا انصدم عبدالله ان علي كان يحب فا اوصول بيت عبدالله و نزل واهوا ساكت و دشت بيتهم شاف امه قاعده سلم عليها و قعد معاها اشوي و صعد داره و سكر على نفسه و قام يكفر بالي صاره اليوم وحس روحه مشتاق لها فجا فا قام و طل من الدريشه