لاعبو إنتر ميلان: نهدي كأس العـالم إلى مورينيو

أهدى لاعبو إنتر ميلان الإيطالي كأس العالم للأندية إلى مدربهم السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، بصفته صاحب الفضل في إيصالهم إلى المونديال قبل انتقاله لتدريب فريق ريال مدريد الإسباني مطلع الموسم الحالي.

وكان إنتر ميلان قد فاز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه، أول من أمس، على بطل إفريقيا مازيمبي الكونغولي بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة النهائية التي شهدها استاد مدينة زايد بحضور نحو 43 ألف متفرج.

برازيليو الإنتر: الكأس تعويض عن خيبة جنوب إفريقيا



على الرغم من مرور ستة أشهر على مونديال كأس العالم بجنوب إفريقيا، إلا أن اللاعبين البرازيليين المحترفين في فريق إنتر ميلان الإيطالي لم ينسوا إلى الآن مرارة الخروج صفر اليدين من البطولة، على يد المنتخب الهولندي، وخيبة الأمل الكبيرة التي عادوا بها من جنوب إفريقيا، رغم أن فريق السامبا كان هو المرشح الأبرز للفوز بالمونديال.

ووجد اللاعبون البرازيليون المحترفون في صفوف فريق الإنتر الإيطالي ضالتهم أخيرا في مونديال الأندية السابع في أبوظبي، ومساهمتهم الفعالة في فوز الإنتر بالبطولة للمرة الأولى، وقالوا إن «هذه الكأس خير تعويض عن خيبة الأمل في جنوب إفريقيا لمنتخب السامبا».

وقال المدافع لوسيو «الفوز بمونديال الأندية مع الإنتر الإيطالي هو خير تعويض لي عن ضياع كأس العالم من منتخب البرازيل في جنوب إفريقيا، ولعل الجماهير الكبيرة التي حضرت من البرازيل إلى أبوظبي تكون سعيدة بعد أن ساندتنا بقوة في المباراة النهائية». وقال حارس المرمى خوليو سيزار إن «الفوز بهذه البطولة أسعدنا جداً، لاعبين برازيليين، وأعتبره تعويضاً مناسباً عن خسارة كأس العالم في جنوب إفريقيا، وأتمنى أن تكون الجماهير قد عرفت أننا لم نتهاون في حقها عندما عدنا من جنوب إفريقيا بخفي حنين». وقال الظهير الأيمن مايكون «إن الفوز بمونديال الأندية جاء في توقيت مهم جدا لنا، حتى يساعدنا على العودة إلى مستوانا في الدوري الإيطالي» واختتم «أعتقد أن الفريق الآن أصبح في أفضل حالاته المعنوية، وكلاعبين برازيليين، أعتبره تعويضاً مناسباً إلى حد كبير عن ضياع كأس العالم من المنتخب البرازيلي في جنوب إفريقيا».

أبوظبي ــ الإمارات اليوم

وقال نجوم الإنتر إن «مورينيو هو صاحب الفضل في بناء هذا الفريق الذي حقق إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الأندية الإيطالية، بحصوله على خمس بطولات في عام ،2010 هي: الدوري والكأس وكأس السوبر في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا، وأخيراً كأس العالم للأندية»، مؤكدين أن «مورينيو سعى منذ تدريبه الإنتر إلى بناء فريق يكون قادراً على الفوز بالبطولات، وبالفعل أصبح الفريق الآن على قمة الكرة العالمية».

وقال اللاعب المقدوني غوران بانديف، صاحب الهدف الأول في مرمى مازيمبي، إن «هذا الفوز سيساعدنا كثيراً على العودة إلى مستوانا في الدوري الإيطالي، وأهدي هذا الإنجاز إلى المدير الفني السابق مورينيو، الذي قام ببناء هذا الفريق، وأعتقد ان الإنتر هو الأقوى في العالم حالياً».

من جانبه، أكد قائد الإنتر الأرجنتيني خافيير زانيتي أن الفريق يدين لمورينيو الذي بنى فريقاً قوياً، وقال «أشكر المدرب السابق مورينيو الذي بذل جهداً كبيراً في صنع هذه الفريق البطل، الذي يتربع الآن على عرش الكرة العالمية، وكان السبب الحقيقي في قدومنا إلى أبوظبي للمشاركة في هذه البطولة». بدوره، قال الفرنسي بيبيان الذي أحرز الهدف الثالث «إنني سعيد للغاية بهذا الفوز الكبير مع هذا الفريق العملاق الذي أصبح فخراً للإيطاليين، وأتمنى أن يساعدني هذا الفوز على الانضمام إلى المنتخب الفرنسي مستقبلاً».


--------------------------------------------------------------------------------

بينيتيز: الإنتر في حاجة إلى التجديد



أكد المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي الفائز بالنسخة السابعة من كأس العالم للأندية، الإسباني رافائيل بينيتيز، أن فريقه في حاجة إلى الدعم بلاعبين جدد، ويحتاج أيضا إلى تجديد صفوف الفريق، حتى يتمكن من الاستمرار في حصد البطولات وتحقيق النتائج التي ترضي جماهيره.

وعبر عن سعادته بالفوز بكأس العالم للأندية التي اختتمت أول من أمس في أبوظبي، بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق مازيمبي الكونغولي بطل افريقيا بثلاثة أهداف دون رد، ووجه شكره إلى كل من سانده في هذه البطولة، وخص بالشكر جماهير ليفربول الانجليزي التي جاءت إلى أبوظبي وساندته بقوة.

وقال مدرب الإنتر «أشكر أيضاً لاعبي الفريق وجماهيرنا وأعضاء الجهاز الفني، لأن الجميع أدى ما عليه، وعملنا جميعا بروح الفريق الواحد، وهو الأمر الذي مكننا من الفوز بكأس العالم للأندية التي نفخر بها».

وأكد أنه «قبل انطلاق المباراة كنا نعلم جيداً أننا سنواجه فريقاً قوياً ومتميزاً، وطالبت اللاعبين بعدم التهاون أو الاسترخاء أمامه، واحترمنا المنافس، لذلك حققنا الفوز بجدارة».

واعترف بينيتيز بأن فريق انتر ميلان يواجه بعض المشكلات الفنية، وانه في حاجة إلى دعم صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد، حتى يستمر في حصد البطولات.

وأوضح «سأجتمع مع رئيس النادي بعد عودتي إلى إيطاليا، وسنناقش مستقبل الفريق الذي يحتاج إلى الدعم السريع، لأن كل الفرق المنافسة تقوم بدعم صفوفها، وتحظى بالرعاية والاهتمام، وهو الأمر الذي نبحث عنه في الإنتر».

وأكد أنه لا توجد خلافات بينه وبين رئيس النادي، وانه يحترم كل العاملين في نادي الانتر، وأشار إلى انه لا يعرف مستقبله مع الفريق إلى الآن، وقال «لو بقيت في الانتر فسأكون سعيداً، لأنه ناد عريق وكبير». خالد صديق ــ أبوظبي


--------------------------------------------------------------------------------

جمهور ناسيونال شجع إنتر ميلان للثأر من «الغربان»



احتشد نحو 5000 مشجع من جماهير نادي إنترناسيونال البرازيلي في استاد مدينة زايد الرياضية في المباراة النهائية لمونديال الأندية، مساء أول من أمس، بين فريقي الإنتر الإيطالي ومازيمبي الكونغولي بأعلامهم الحمراء شعار ناديهم، لمتابعة المباراة، رغم أن فريقهم ليس طرفاً فيها.

وكان من غير المألوف أن تصرّ الجماهير البرازيلية على البقاء في الاستاد وبهذا العدد الضخم بعد انتهاء مباراة فريقهم مع سيونغنام الكوري لتحديد المركزين الثالث والرابع، رغم حالتهم المعنوية السيئة بعد ضياع حلم العودة بالكأس إلى البرازيل. ومن لحظة دخول لاعبي الإنتر الإيطالي ومازيمبي الكونغولي لإجراء عملية الإحماء قبل المباراة، قامت الجماهير البرازيلية بتحية لاعبي الإنتر وهتفت لهم، ثم شجعتهم بحرارة أثناء المباراة، وتفاعلت مع كل هدف كان يسجله بطل أوروبا، وأثار هذا المشهد انتباه الجماهير الأخرى، اعتقاداً منها بأن جماهير إنترناسيونال ستشجع فريق مازيمبي حتى لايفوز منافسهم الإيطالي بالبطولة، وتزيد غلة أندية أوروبا في الفوز بأكبر عدد منها، وتتفوق على أندية أميركا الجنوبية التي تحمل أندية البرازيل لواء الدفاع عنها غالباً في معظم البطولات العالمية، لكن العكس ما قامت به جماهير إنترناسيونال، حتى إن جماهير مازيمبي نفسها فوجئت بذلك. ولم يطل استغراب معظم من كان في استاد مدينة زايد الرياضية من موقف الجماهير البرازيلية كثيراً، حتى فسر لنا أحد الزملاء من الإعلاميين من راديو جويبا البرازيلي ويدعى «سيزار» سبب وقوف جماهير انترناسيونال ضد مازيمبي قائلاً: «إنكم تعلمون جيداً ان فريق الإنتر الإيطالي يضم العديد من اللاعبين البرازيليين المحترفين في صفوفه، ولابد أن تقف معهم هذه الجماهير وتساندهم، وهذا أمر طبيعي جداً، كما أن الجماهير لم تنس لفريق مازبمبي أنه هو الذي أخرجها من البطولة، وأضاع عليها فرصة الفوز بها والعودة بالكأس إلى البرازيل للمرة الثانية في تاريخ النادي، خصوصا أنهم كانوا يتشوّقون لملاقاة الإنتر الإيطالي في النهائي والفوز عليه، كما فعلوا مع برشلونة الإسباني في نهائي 2006».

أبوظبي ــ الإمارات اليوم

تسلم مراقبنا ع الطرح

تسلم خووي على الموضووع الحلووو

وتقبل مرووري

أشكركم حبايبي ع الطلة

منورين البيج بوجودكم

ربي يحفظكم