منتديات شمعة الامارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إماراتي منوع يحتوي على عدة أقسام جديدة و منوعة لإرضاء كل الأذواق
 
باب بيتنا  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  اضف بن كودك  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خطورة زيادة الوزن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
راعي الدلع
|| عضو متَفآعلْ ~
 || عضو متَفآعلْ ~
راعي الدلع


• أنـٍُا • أنـٍُا : ذكر
• مشآرڪَآتيّ • مشآرڪَآتيّ : 403
• آلنقآط : 823
• تَسجيليّ : 20/12/2010
• نوع كآمي نوع كآمي |  nicon
• العمر : 28
|Ḿч:ммѕ|

خطورة زيادة الوزن  Empty
مُساهمةموضوع: خطورة زيادة الوزن    خطورة زيادة الوزن  Emptyالخميس سبتمبر 27, 2012 9:13 pm

السمنة:
السمنة أو مرض المجتمعات المتحضّرة كما يحلو للبعض أن يسميها، هذا المرض الذي تسلّل إلى البشرية و سرى فيها كما تسري النّار في الهشيم وأصبح يهدّد كيان مجتمعات بأكملها.
في العصور القديمة قليلا ما تطرق الأطباء للحديث عن هذا المرض لأنّه نادر الحدوث، وحتى أجدادنا لم يكن هذا المشكل مطروحا لديهم بالحدّة التي نشاهدها اليوم لأن أجسام أغلبهم كانت نحيلة ولا يعانون من السمنة أو أيا من مضاعفاتها: مرض السكري، ارتفاع في ضغط الدّم أو ارتفاع في نسبة الكولسترول.
إن تغير العادات الغذائية من جيل إلى آخر بالإضافة إلى دخول الكثير من المكوّنات غير الطبيعية في جميع أنواع الأغذية و الانتشار المذهل للوجبات السريعة ومحلات بيعها كلها عوامل ساهمت مساهمة مباشرة في انتشار السمنة واستفحالها.
اليوم ملايين من الناس في العالم يعانون من السمنة, هناك دول كثيرة مثل أمريكا التي يعاني 50% من سكانها البالغين من السمنة، اليابان 30%، الدّول الغربية 33%، السعودية أكثر من 33%, ودول الخليج العربي أكثر من 50%. في مثل هذه الدّول جميعا تتعالى صيحات من أطباء و مختصين تدعو إلى التخلي عن العادات الغذائية السيئة و العودة إلى النّظم الغذائية الطبيعية الغنية بالخضراوات، الألياف النباتية, البروتينات والامتناع عن تناول المنبهات كالمشروبات الكحولية و التدخين.
إنّه كلما تقدّمت البشرية وتطوّرت إلاّ وظهرت أمراض لم تكن في السابق كنتيجة لسلبيات هذه التكنولوجيا الحديثة، فسهولة إنجاز الأعمال و عدم التنقل كثيرا و المكوث لفترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر و الاستغناء عن المشي تولد الكسل و الخمول و الرّكون إلى الرّاحة وفي ذلك كله فقدان لحيوية ونشاط الجسم.
السمنة أو زيادة الوزن تحدث بسبب العديد من العوامل قد تكون عوامل بيئية, عوامل وراثية, نمط الحياة, والتمثيل الغذائي (الطريقة التي يغير فيها الجسم الغذاء والأكسجين إلى طاقة) وعوامل أخرى عديدة. بعض هذه العوامل كالعامل الوراثي لا يمكن التحكم فيه في حين يمكن التحكم بعوامل أخرى مثل نمط وأسلوب الحياة.
تعريف السمنة: السمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم. وهي تراكم غير طبيعي للدهون في الجسم بما يزيد عن 20 % من معدل الجسم الطبيعي.

أسباب السمنة: • توازن الطاقة:
ميزان الطاقة يعني الموازنة بين ما يدخل الجسم من سعرات حرارية وما يبذله الجسم من الطاقة. في الغالب معظم الناس يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بسبب عدم وجود توازن في الطاقة, فالمحافظة على وزن مثالي يتم من خلال الموازنة بين السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم وبين ما يبذله من طاقة للتنفس والهضم والنشاط البدني وغيره، فالزيادة في الوزن والتي تتطور لتصبح سمنة تحدث بسبب حصول الجسم على سعرات حرارية أكثر بكثير مما يحتاجه في الوظائف والجهد. • الخمول البدني: العديد من الناس يعانون من الخمول البدني وقلة ممارسة الأنشطة الرياضية ويعانون من نظام حياة يعتمد على الخمول وقلة الحركة، فمشاهدة التلفاز لفترات طويلة واستخدام الحاسوب والاعتماد على السيارة بدلا من السير حتى لمسافات بسيطة والوظائف الإدارية التي لا تحتاج لبذل جهد كبير والأنشطة المنزلية التي تعتمد على التكنولوجيا والتي تحتاج لحرق القليل من السعرات الحرارية، جميعها تسهم في الخمول وقلة الحركة, والتعود على هذا النمط في الحياة لفترات طويلة سيؤدي بلا شك إلى زيادة في الوزن والسمنة بل والسمنة المفرطة، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها.
• العوامل البيئية: البيئة المعاصرة لا تساعد على العيش في نمط حياة صحي والمحافظة على وزن مثالي وذلك لعدة أسباب:  عدم وجود أماكن مناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية، وعدم وجود الوقت الكافي لذلك بسبب انشغال الناس في إعمالهم وطول ساعات العمل.  طبيعة الطعام.. فالعديد من الناس يعتمد في طعامه على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والوجبات السريعة حيث تجد انتشار المطاعم التي تقدم هذه الوجبات في كل مكان في المراكز التجارية, محطات البترول، الأسواق، الشوارع، حتى المدارس والمستشفيات. هذه الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية تساعد على عدم توازن الطاقة فتزيد من كمية السعرات الحرارية المكتسبة عما يحتاجه الجسم.  عدم وجود وعي بضرورة التنويع والتوازن في تناول الطعام والإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأغذية الغنية بالألياف.
• العامل الوراثي: العوامل الوراثية سبب هام لحدوث السمنة، احتمالية أن يكون الشخص بدين أو لدية زيادة في وزنه تكون أكبر بكثير إذا كان أحد الأبوين أو كلاهما يعاني من السمنة. أيضا الجينات لها علاقة بالسمنة فطبيعتها ونوعيتها تؤثر بكيفية تخلص الجسم من الدهون.
أيضا طبيعة نمط حياة العائلات من حيث المشاركة في الطعام ونوعيته و ممارسة الأنشطة الرياضية، يؤثر في طبيعة الجينات في هذه الأسر فهناك علاقة بين البيئة والجينات. تقليد الأطفال لآبائهم في نمط الحياة وطريقة ونوعية الطعام، و ممارسة الأنشطة الرياضية له دور كبير بالإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، فإذا كان الأبوين يتبعون نظاما غذائيا غير صحيا ويتناولون أطعمة ذات سعرات حرارية عالية ولا يمارسون الأنشطة الرياضية بشكل كافي فان ابناهم وخصوصا الأطفال منهم سيقلدونهم وبذلك يكونوا عرضة للإصابة بالسمنة، في المقابل إن كان الأبوين يتبعون نظاما غذائيا صحيا ويمارسون الأنشطة الرياضية فتكون فرص إصابة أبنائهم بالسمنة قليلة.
• الحالة الصحية: في بعض الأحيان مشاكل الهرمونات يكون لها دورا في حدوث زيادة الوزن أو السمنة ومن هذه الحالات:  نقص إفراز الغدة الدرقية hypothyroidism)): في هذه الحالة الغدة الدرقية لا تفرز الكمية الكافية من الهرمونات وخصوصا "الثيروكسين" ، هذا النقص يؤدي إلى قصور في عملية التمثيل الغذائي ( الايض) والذي سيؤدي إلى زيادة في الوزن وشعور بالتعب والضعف.  متلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome) أو ما يسمي ب فرط نشاط قشر الكظر: في هذه الحالة يحدث زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول وأيضا تحدث هذه الحالة عند تناول كميات كبيرة من بعض الأدوية لفترات طويلة مثل دواء Prednisone . في هذه الحالة يحدث زيادة سريعة في الوزن و تكون متمركزة في مركز الجسم حيث تلاحظ السمنة في الوجه و الجذع و غالبا ما تبقى الأطراف دون تأثر.  متلازمة المبيض متعدد الحويصلات Polycystic ovarian syndrome (PCOS) : هذه الحالة تصيب 5 – 10 % من النساء وفي هذه الحالة يحدث زيادة كبيرة في الوزن وسمنة إلى جانب نمو كبير في الشعر ومشاكل صحية عديدة . • العامل النفسي: بعد الناس يأكلون بشكل كبير عندما يعانون من وضع نفسي غير مستقر مثل حالات الغضب والتوتر ، والاكتئاب، ومع مرور الوقت والاستمرار بهذه الحالة تحدث السمنة. • التدخين: بعض الناس يزداد وزنهم عند التوقف عن التدخين والسبب هو شعورهم بطعم ورائحة الطعام بشكل أفضل عما كان عليه أثناء التدخين مما يزيد من شهيتهم اتجاه الأكل ، وسبب آخر هو أن النيكوتين يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، فهذين السببين يؤديان إلى حدوث زيادة في الوزن.


• العمر: عند التقدم في العمر يفقد الإنسان من حجم العضلات وخصوصا إذا لم يكن الشخص يمارس الأنشطة البدنية، ضمور حجم العضلات يؤدي إلي نقص معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم، فإذا لم يحد الأشخاص كبار السن من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية يحدث زيادة في الوزن. أيضا عند بلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث يحدث زيادة في الوزن بسبب تراكم الدهون في منطقة الخصر أكثر مما هو علية سابقاً. • الحمل: خلال فترة الحمل يزداد الوزن لدي النساء بشكل كبير ، وبعد الولادة الكثير من النساء يجدن صعوبة في العودة إلى الوزن ما قبل الحمل وهذا يؤدي إلى السمنة.
• قلة النوم: بعض الدراسات أثبتت أن قلة النوم لها علاقة بزيادة الوزن، فالأشخاص الذين ينامون لفترات غير كافية معرضين لزيادة الوزن، فعلى سبيل المثال الأشخاص الذين ينامون 5 ساعات في الليل يكونون معرضين بشكل أكبر للإصابة بالسمنة من الأشخاص الذين ينامون 7 – 8 ساعات. أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون لساعات قليلة ليلاً يأكلون بشكل أكثر بل يميلون إلى تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية مما يؤدي إلى حدوث زيادة في الوزن تتطور إلى سمنة مع مرور الوقت، أيضا الهرمونات التي أثناء النوم تساعد على التحكم في الشهية واستهلاك الجسم للطاقة، على سبيل المثال الأنسولين يتحكم أكثر في نسبة السكر في الدم أثناء النوم، الأشخاص الذين لا ينامون لفترات كافية لديهم نسبة الأنسولين والسكر في الدم غير مستقرة. أيضا وجد بان الأشخاص الذين لا ينامون لفترات كافية يزداد لديهم إفراز هرمون يسمى (Ghrelin)، هذا الهرمون يزيد من الإحساس بالجوع، ويقل أيضا إفراز هرمون يسمى (Leptin) وهذا الهرمون يحد من الإحساس بالجوع.





مخاطر السمنة: عدا أن السمنة مشكلة جمالية، فهي أيضا تعرض صاحبها إلى العديد من المخاطر الصحية وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض ومن هذه المخاطر الصحية: • أمراض القلب: هذه المشكلة تحدث عندما تتراكم المواد الدهنية والتي تسمى (Plak) على الجدار الداخلي للشرايين التاجية ( الشرايين المسئولة عن تزود القلب بالدم و الأكسجين ) تراكم هذه المواد يؤدي إلى حدوث تضيق أو انسداد في الشرايين التاجية مما يحد من وصول الدم والأكسجين إلى القلب، عندها فرصة الإصابة بأمراض القلب أو حدوث الذبحات الصدرية والأزمات القلبية تكون أعلى، وهذا الخطر يزداد كلما زاد معدل كتلة الجسم. أيضا السمنة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض فشل عمل القلب (Congestive heart failure) مما يؤدي إلى قصور في وصول الدم من القلب إلى أنحاء الجسم المختلفة.
• ارتفاع ضغط الدم: وهو ازدياد قوة اندفاع الدم داخل الشرايين، فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم تكون أكبر عند الأشخاص المصابين بالسمنة.
• السكتة الدماغية: السمنة تزيد من احتمالية حدوث تراكم للدهون داخل الشرايين الصغيرة في المخ مما يؤدي إلى تكون تجلطات تؤدي إلى حدوث جلطات في الدماغ أو ما يعرف بالسكتة الدماغية، فرصة حدوث هذا تزاد كلما زاد معدل كتلة الجسم. • السكري من النوع الثاني: وهو زيادة في معدل السكر في الدم، في الحالات الطبيعية يقوم الأنسولين بتحريك السكر في الدم إلى داخل الخلايا، ولكن عند الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني يعجز الأنسولين عن القيام بهذه الوظيفة حيث أن خلايا الجسم لا تستجيب بالشكل المطلوب للأنسولين. مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، أمراض الكلي، مشاكل النظر، وغيرها. 80% من الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني لديهم زيادة في الوزن.. السمنة أو الزيادة في الوزن تزيد فرصة الإصابة بالسكري.
• ارتفاع نسبة الدهون في الدم: السمنة تزيد من فرصة ارتفاع نسبة الدهون في الدم وفي هذه الحالة تزداد نسبة الدهون الثلاثية Triglycerides”" و الدهون ذات الكثافة المنخفضة " Low-Density Lipoprotein (LDL)" أو ما يعرف بالدهون الضارة ،وتنخفض نسبة الدهون ذات الكثافة العالية "high-Density Lipoprotein (HDL)" وهي الدهون النافعة ،هذه المعدلات الغير طبيعية للدهون في الدم تؤدي للإصابة بأمراض القلب.
• متلازمة الايض (****bolic syndrome(: وهي مجموعة من عوامل الخطر المرتبطة بوجود السمنة أو زيادة الوزن والتي تؤدي إلى زيادة الفرصة للإصابة بأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى مثل السكري و السكتة الدماغية. متلازمة الايض تحدث عند اجتماع ثلاثة من العوامل المساعدة للإصابة بأمراض القلب وهي: 1) كبر حجم الخصر: وهو أيضا ما يسمى بالسمنة الغير طبيعية ويكون شكل الجسم يشبه التفاحة، في هذه الحالة يكون زيادة في تراكم الدهون في منطقة الخصر عما هو في مناطق أخرى من الجسم مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. 2) ارتفاع نسبة الدهون في الدم: وهى ارتفاع الدهون الثلاثية والدهون منخفضة الكثافة. 3) ارتفاع ضغط الدم. 4) ارتفاع معدل السكر في الدم.
• السرطان: السمنة تزيد من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان الرحم، سرطان المرارة وغيره.
• خشونة المفاصل ( Osteoarthritis ): وهذه مشكلة شائعة في مفاصل الركبتين والوركين وأسفل الظهر، وتحدث عندما تبتعد الأنسجة الحامية المفاصل عن مكانها. زيادة الوزن تزيد الضغط على المفاصل.
• مشاكل في الجهاز الإنجابي: السمنة قد تؤدي لحدوث عدم انتظام في الدورة الشهرية وقد تؤدي لحدوث عقم عند النساء.
• حصوات المرارة: زيادة الوزن والسمنة تزيد فرصة تكون حصوات المرارة وهي عبارة عن تجمع للكلسترول في عصارة المرارة، وتعتبر حصوات المرارة هي أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً خاصةً مع انتشار السمنة وزيادة الوزن بشكل عام، يؤكد الباحثون أن تراكم الدهون في منطقة الخصر بشكل خاص تزيد من مخاطر تكوين حصوات المرارة لدرجة قد تحتاج معها إلى التدخل الجراحي.






الأشخاص المعرضون للإصابة بالسمنة: زيادة الوزن والسمنة منتشرة بين أفراد وفئات المجتمعات بغض النظر عن أعمارهم وأجناسهم وأعراقهم ومستواهم التعليمي، هذه المشكلة الصحية الخطيرة أصبحت أكثر انتشاراً مع مرور الزمن، فنسبة انتشارها الآن ضعف ما كانت علية في العام 1980. • البالغين: حسب مسح اجري عام 2004 فان ثلث الأمريكيين لديهم زيادة في الوزن واقل بقليل من الثلث الثاني يعاني من السمنة، في السعودية أكثر من 33%, ودول الخليج العربي بشكل عام أكثر من 50%. ووجدت الدراسات أن انتشار السمنة يختلف باختلاف بعض العوامل مثل الجنس والعرق وغيره، • الأطفال والمراهقين: وجدت الدراسات بان الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة والذين هم معرضون للسمنة في ارتفاع كبير:  19% من الأطفال في سن المدرسة و 17 % ممن هم في سن المراهقة لديهم زيادة في الوزن.  18% من الأطفال في سن المدرسة و 17 % ممن هم في سن المراهقة معرضون لزيادة الوزن. علامات السمنة: زيادة الوزن والسمنة تحدث مع مرور الوقت ولا تحدث فجأة إلا في بعض الحالات المرضية ، يشعر الشخص بحدوث زيادة في وزنة وذلك من خلال شعوره بعلاماتها ومن هذه العلامات:  الشعور بضيق الملابس وانه بحاجة لملابس أكبر مقاساً.  من خلال استخدام الميزان حيث يتم معرفة وجود زيادة في الوزن.  ملاحظة زيادة تركم الدهون حول منطقة الخصر.  ارتفاع في معدل كتلة الجسم ومقياس الخصر. تشخيص السمنة: معدل كتلة الجسم Body Mass Index (BMI): الطريقة المثلي والأكثر شيوعا ودقة لمعرفة وتشخيص زيادة الوزن أو السمنة هي معدل كتلة الجسم ، معدل كتلة الجسم يخمن معدل تكتل الشحوم في الجسم وهو مؤشراً ومقياساً لمعرفة مدى الإصابة بالأمراض المرتبطة بتراكم الشحوم، ارتفاع معدل كتلة الجسم مؤشر إلى ارتفاع الخطورة للإصابة بالأمراض. معدل كتلة الجسم يتم معرفته من خلال قياس الوزن والطول ويحسب بتقسيم الوزن بالكيلوغرام على مربع طول القامة بالمتر كما يلي: مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوغرام ÷ (الطول بالمتر)2 مثال: إذا كان وزن الشخص 80 كيلوغرام، وطوله 170 سم، يكون مؤشر كتلة الجسم كما يلي: مؤشر كتلة الجسم = 80 ÷ (1.70)2 = 27.6
يجب مراعاة بعض الأمور عند احتساب معدل كتلة الجسم منها:  أن الأشخاص الرياضيين لديهم كتلة عضلات أكبر، ولذلك يكون المؤشر لديهم عال بالنسبة لطولهم وهذا لا يعني زيادة نسبة الشحوم،  بنية الجسم فهناك اختلاف في بنية الجسم بين شخص وآخر.  نسبة الشحوم لدى النساء أعلى منها عند الرجال، إضافة إلى الفئة العمرية التي تؤثر على المؤشر؛ حيث يختلف التصنيف عند البالغين منه عند الأطفال كما يلي: • تصنيف البالغين من الجنسين: مؤشر كتلة الجسم التصنيف أقل من 18.5 نحيف 18.6-24.9 طبيعي 25 – 29.9 زيادة في الوزن 30 – 39.9 بدين 40 وأكثر بدانة عالية • تصنيف الأطفال: على خلاف البالغين، يختلف مؤشر كتلة الجسم عند الأطفال باختلاف العمر والجنس، حيث يسمى هذا المؤشر عند الأطفال بمؤشر كتلة الجسم للعمر (BMI-for-age)، ويتم حساب هذا المؤشر من خلال جدول يحتوي على سلسلة من الخانات التي تبين نسباً معينة، حيث يكون التركيز في هذه الحالة على نسبة المؤشر وفقا للعمر والجنس بدلا من قيمة المؤشر نفسه.
وتكون نسبة مؤشر كتلة الجسم للأطفال كالتالي: مؤشر كتلة الجسم للعمر التصنيف أقل من النسبة 5 نحيف 5 - 85 طبيعي 85- 95 طفل معرض لخطر زيادة الوزن أكثر من 95 طفل بدين
شريط قياس الخصر: يعتبر قياس محيط الخصر من الطرق التي تحدد وجود السمنة وهو مؤشر مهم لمعرفة مدى التعرض للإصابة بأمراض القلب والسكري ، و حسب بعض الدراسات جد أن تراكم الدهون في منطقة الخصر وفوق المعدة من شأنه أن يضاعف أخطار الاصابة بمرض السكري وإمراض القلب بنسبة أربعة أضعاف، فالنساء اللواتي يتجاوز عرض الخصر لديهن 80 سم والرجال الذين يتجاوز عرض الخصر عندهم 94 سم هم الذين يشملهم الخطر، وهذا المقياس يعتبر أدق لتحديد خطورة السمنة من مقياس الوزن العادي. ولقياس محيط الخصر بطريقة صحيحة ، يجب الوقوف بشكل مستقيم ويوضع شريط القياس حول الوسط وفوق عظام الورك ويأخذ القياس بعد إخراج النفس ( الزفير). معدل قياس محيط الخصر: الجنس خطر شديد خطر شديد فعلي الذكور أكثر من 94 سم أكثر من 102سم الإناث أكثر من 80 سم أكثر من 88سم
الفحوصات الطبية: من الضروري للأشخاص الذين لديهم زيادة في أوزانهم أو يعانون من السمنة زيارة الطبيب في مراكز الرعاية الصحية الأولية من اجل القيام بالفحوصات والقياسات المطلوبة ليتم تصنيف الحالة وتشخيصها من خلال حساب معدل كتلة الجسم وقياس محيط الخصر، الطبيب يحدد طبيعة المخاطر التي تهدد الصحة للشخص الذي يعاني من السمنة ويتم وضع خطة للعلاج والذي يتضمن طرق لإنقاص الوزن وأساليب علاج تناسب كل حالة حسب طبيعتها. أيضا يقوم الطبيب بإجراء بعد الفحوصات المخبرية للدم مثل فحوصات نسبة السكر في الدم والدهون وفحوصات لبعض الهرمونات في بعض الحالات. علاج السمنة: العلاج الناجح لإنقاص الوزن أو الرجيم يحتاج إلى وضع أهداف لتحقيقها وإحداث تغير في نمط الحياة مثل تناول سعرات حرارية اقل وممارسة الأنشطة الرياضية ، العلاج الدوائي أو الجراحي يستخدم في الحالات التي يكون فيها فرص تغير نمط الحياة غير ناجحة أو غير مناسبة. وضع هدف واقعي: وضع الهدف الصحيح يعتبر الخطوة المهمة الأولي لإنقاص الوزن: بالنسبة للكبار: • فقدان 5 % من إجمالي الوزن خلال 6 شهور يعتبر مناسبا، ويخفض الفرصة من أخطار الإصابة بأمراض القلب، والأمراض الأخرى. • الطريقة الأفضل لإنقاص الوزن هي الطريقة البطيئة، فقدان 2/1 – 1 كيلو جرام أسبوعيا يعتبر مقداراً صحياً ومناسبا، ويعطي فرصة جيدة للاستمرار في تغير نمط الحياة دون تعب أو ملل. بالنسبة للأطفال والمراهقين: إذا كان الطفل لديه زيادة في الوزن أو عرضه لحدوث الزيادة فانه من الضروري المحافظة على الوزن الحالي وعدم السماح لحدوث زيادة إضافية وذلك من خلال التركيز والانتباه لطبيعة الأطعمة التي يتناولها الطفل وممارسة الأنشطة الرياضية. إذا كان الطفل يعاني من السمنة وهذه السمنة تسببت في حدوث مشاكل صحية فيجب مراجعة أخصائي أطفال متخصص في علاج السمنة. تغير نمط الحياة: لنجاح برنامج إنقاص الوزن طويل الأمد، من الضروري إحداث تغير في نمط الحياة للفرد ولأسرته وذلك من خلال: • التركيز على كمية السعرات الحرارية المكتسبة من خلال الطعام والشراب وكمية السعرات الحرارية المستخدمة في أنشطة الجسم ووظائفه المختلفة. • إتباع نظام غذاء صحي يعتمد على التوازن في تناول أصناف الطعام مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف. • التعود و التكيف مع نمط حياة صحي وعادات غذائية سليمة. مع مرور الوقت هذه التغيرات في نمط الحياة ستصبح نمط حياة جديد وجزءً أساسيا من برنامج الحياة اليومي. السعرات الحرارية: تخفيض السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم من الطعام والشراب تساعد بشكل كبير في إنقاص الوزن لفقدان 2/1 – 1 كيلو جرام أسبوعيا يجب خفض كمية السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام والشراب لتصبح 500 إلى 1000 سعره حرارية يومياً، وهذا ما يسمى بالحمية أو الرجيم. • تناول 1000 – 1200 سعره حرارية يوميا مناسبا لإنقاص الوزن والحمية عند النساء. • تناول 1200 – 1600 سعره حرارية يوميا مناسبا لإنقاص الوزن والحمية عند الرجال. • عند الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة من الضروري إيقاف الزيادة في الوزن أو إنقاصها وذلك من خلال تخفيض معدل السعرات الحرارية في الطعام وذلك بعد استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية ولا يتم بطرق عشوائية لان الأطفال والمراهقين يمرون في مراحل نمو لأجسامهم وأعضائهم تحتاج للغذاء. الغذاء الصحي: وضع خطة لغذاء صحي متوازن يزود الجسم بما يحتاجه من عناصر الغذاء بشكل يومي والسعرات الحرارية اللازمة والمناسبة للقيام بالوظائف ولكن ليست بكميات كبيرة والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة في الوزن. هذه الخطة الصحية للغذاء أيضا تقلل من المخاطر المسببة لأمراض القلب والأمراض الأخرى، الاعتماد على أطعمة قليلة السعرات الحرارية والدهون وملح الطعام ( الصوديوم) تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب .... الغذاء الصحي يحتوي على: • الأطعمة منزوعة أو قليلة الدسم ، مثل الزبادي قليل الدسم أو الجبن قليل الدسم وغيره. • اللحوم الخالية من الدهون، الدجاج بدون الجلد ، السمك. • الحبوب الكاملة مثل خبز الحبوب الكامل، طحين الحنطة، الشوفان المجروش، وغيرها. • الفواكه سواء كانت طازجة ، مجففة أو على شكل عصائر. • الخضار الطازجة ، المجمدة أو المعلبة بدون ملح. • زيت الكانولا وزيت الزيتون وما هو مصنع منهما يعتبر صحي للقلب، ولكن يجب استعمال هذه الزيوت بكميات محدودة لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية تعمل على زيادة الوزن. • المكسرات الغير مملحة مثل الجوز واللوز تصنف ضمن الأغذية الصحية ولكن أيضا بكميات محدودة لأنها غنية بالسعرات الحرارية. الأطعمة التي يجب الحد من تناولها: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكلسترول والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية و تعمل أيضا إلى رفع نسبة الكلسترول في الدم. الدهون المشبعة موجودة في: • اللحوم الغنية بالدهون والسجق وغيرها. • مشتقات الألبان كاملة الدسم، مثل الحليب كامل الدسم أو الزبادي كامل الدسم وغيره. • الدجاج بالجلود. • شحم الخنزير، زين جوز الهند، وزيوت النخيل والموجودة في كثير من الأغذية المصنعة. الدهون المحولة موجودة في: • أطعمة مصنوعة من الزيوت النباتية المهدرجة، مثل الزبد والسمن. • المأكولات المخبوزة والوجبات الخفيفة مثل الكعك والحلوى وغيره. • الأطعمة الغنية بالزيوت المهدرجة مثل البطاطا المقلية والدجاج المقلي. الكولسترول موجود في: • صفار البيض. • لحوم الأعضاء مثل الكبد. • الربيان. • منتجات الألبان كاملة الدسم. الحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات ضروري جدا، إضافة السكر بكثرة للطعام والشراب يزيد من السعرات الحرارية بدون فوائد غذائية، السكر موجود بكثرة في العصائر المحلاة والمشروبات الغازية، الحلويات والفواكه المعلبة. من الضروري فحص مكومات المنتج قبل شراءه لمعرفة مكوناته وكمية السعرات الحرارية الموجودة فيه. حجم الوجبة: وهي كمية الطعام الذي يتم تناوله في الوجبة الواحدة أو حتى الوجبة الخفيفة، مقياس كمية الطعام في الوجبة ومتابعة المعلومات المكتوبة على المنتج ومعرفة كمية السعرات الحرارية الموجودة في كل وجبة يتناولها الشخص مهم جدا للحمية والحد من استمرار الزيادة في الوزن. الاعتماد على تناول الوجبات خارج المنزل،( في المطاعم) يساعد على زيادة حجم الوجبة وذلك بسبب وجود تنافس في الخدمات المقدمة من المطاعم للزبائن، حيث يوجد عروض مغرية لتناول كميات كبيرة من الطعام والذي يحتوي في الأصل على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، وأمثلة على هذه العروض كالغذاء حتى الإشباع، البوفية المفتوح وغيره. إنقاص حجم الوجبة طريقة مهمة وجيدة للمساعدة في تخفيض عدد السعرات الحرارية. وزن الطعام: الدراسات أثبتت أن معظم الناس يميلون إلى تناول وجبات بنفس الوزن أو الحجم ومن الصعب إنقاص هذا الوزن، لذلك يوجد سبل بديلة عن تخفيض وزن الوجبة وهي اختيار أطعمة بنفس الكمية والوزن تحتوي على دهون وسعرات حرارية اقل، على سبيل المثال تناول 100 جم من اللبن قليل الدسم بدلا عن تناول نفس الكمية من اللبن كامل الدسم، عامل مساعد آخر هو تناول كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوى على نسب عالية من الماء مثل الخضار والفواكه والشوربات. الأنشطة البدنية: أن يكون الإنسان نشطا ومتحركا وغير خاملا مع تخفيض كمية السعرات الحرارية في الطعام يعتبر الطريق الأمثل لإنقاص الوزن أو المحافظة عليه. النشاط البدني مهم أيضا في أشياء أخرى مثل: • يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السكري، بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي، الرحم والقولون. • النشاط البدني يقوي الرئتين ويساعدها على العمل بطريقة أفضل. • يقوي العضلات والمفاصل ويبقيها في وحالة جيدة. • يحد من عملية فقدان العظام المرتبط بتقدم العمر. • يساعد على النوم بسرعة أكبر ويشكل أعمق. • يساعد على قضاء أوقات ممتعة مع أفراد الأسرة والأصدقاء. بشكل عام على الكبار إتباع هذه التعليمات التالية والتي لها علاقة بالأنشطة البدنية أو الرياضية: • للمحافظة على صحة جيدة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض، يجب ممارسة الرياضة المتوسطة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. • للمساعدة في إنقاص الوزن أو منعة من الزيادة لابد من ممارسة الرياضة المتوسطة أو النشطة لمدة 60 دقيقة معظم أيام الأسبوع. • للاستمرار في عملية إنقاص الوزن يجب ممارسة الرياضة المتوسطة لمدة 60 – 90 دقيقة يومياً. أما بالنسبة للأطفال والمراهقين فمن المناسب لهم ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة يوميا أو معظم أيام الأسبوع. الأشخاص الذين تعودوا على الخمول وعدم ممارسة الرياضية، يصعب عليهم البدء في ممارسة الرياضة، فم يحتاجوا إلى دعم وثقة بالنفس والبداية بشكل بسيط وبتمارين سهلة وبسيطة ولفترات أيضا بسيطة والتدرج بزيادة المدة والنوعية حتى لا يشعروا بالتعب أو الملل. للمحافظة على صحة جيدة ووزن مثالي لابد من جعل ممارسة الأنشطة الرياضية أحد العناصر في الجدول اليومي للشخص ومن أهم هذه الأنشطة وأكثرها سهولة هي رياضة المشي، ومن المهم قياس المسافات التي يمشيها والسرعة لزيادتها تدريجياً.
تغير السلوك:
تغير العادات والسلوك اتجاه الغذاء كيفيته ونوعيته وتغير السلوك في النشاط البدني ونمط الحياة. فيما يلي بعض النقاط التي تساعد في تغير السلوك والعادات: تغير البيئة المحيطة: الرغبة في تناول الطعام تزداد عند مشاهدة التلفاز . عند الانشغال في الأعمال الخاصة والأنشطة الاجتماعية والعائلية لا يتوفر الوقت الكافي لممارسة الأنشطة الرياضية ، ولكن ممكن تغير هذه العادات وذلك بواسطة: • تناول الطعام بدون مشاهدة التلفاز وجعل مشاهده التلفاز أمرا مستقلا عن تناول الطعام. • القيام بالمشي بدلا من الجلوس أوقات طويلة لمشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب. • العمل على جعل وقت محدد ومناسب يوميا لممارسة الأنشطة الرياضية.
طلب الدعم: طلب المساعدة والدعم والتشجيع من الأصدقاء وأفراد العائلة وحتى أخصائي الصحة العامة أو أخصائي التغذية.العلاج الدوائي: أدوية إنقاص الوزن المعتمدة من قبل الجهات الصحية الرسمية تعتبر خيار مناسب لبعض الأشخاص الذين يعانون من السمن, خلال ستة شهور إذا لم تنجح الأساليب سالفة الذكر كالحمية وممارسة الرياضة في إنقاص الوزن بمعدل ½ كيلو جرام أسبوعيا ، ممكن اللجوء إلى هذه الأدوية ولكن دون الاستغناء عن نظام تغير نمط الحياة والحمية وممارسة الأنشطة الرياضية. أدوية إنقاص الوزن مناسبة للأشخاص اللذين يعانون من السمنة ( معدل كتلة الجسم 30 أو أكثر) أو الأشخاص اللذين لديهم معدل كتلة الجسم ن 27 أو أكثر، وعرضه للإصابة بمشاكل صحية أيضا يمكنهم الاستفادة من تناول هذه الأدوية. معظم الأدوية التي تستخدم لإنقاص الوزن تحتوي علي مواد تقلل الشهية للطعام وكثرة تعاطيها يؤدي إلى الإدمان ومشاكل صحية أخرى. وفي حالة الأمراض المزمنة كمرض السكر وارتفاع ضغط الدم قد تسبب هذه الأدوية مشاكل صحية وآثارا جانبية للبعض. من بينها زيادة معدلات ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة العرق والإمساك والشعور بالعطش الشديد وجفاف الحلق وقلة النوم(الأرق) والإحساس بالقلق والشعور بالنعاس والصداع. أدوية إقلال الشهية: من بينها (Didrex, Tenuate, Sanorex, Mazanor, Adipex-P and Meridia) وكذلك دوائي Redux و Pondimin(وهما توليفة من phentermine and fenfluramine) اللذان سحبا من الأسواق عام 1997, لأنهما يتلفان صمامات القلب. كما يوجد دواء sibutramine (Reductil) الذي يعمل على إرسال إشارات للمخ للتوقف عن الأكل والشعور بالشبع بسرعة. تعمل أدوية إقلال الشهية على زيادة إفراز كيماويات بالمخ كالسيروتونين serotonin والكاتكولامين catecholamine التي تؤثر علي الشهية. قد تؤثر بعض أدوية إقلال الشهية الحمل والرضاعة، وعندما يصف الطبيب لك دواء للإقلال من الوزن, لابد من سؤاله عن تأثيره على الحمل والرضاعة والحساسية. ولابد من إبلاغه عن وجود مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض القلب أو الكلى أو نوبات الصرع أو الجلوكوما بالعين أو زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الاكتئاب أو حتى استعمال أدوية الصداع النصفي أو أدوية الإقلال من الشهية لأنها تسبب النعاس. ولذلك يمنع قيادة السيارة عند استعمالها. لابد من إبلاغه عن وجود مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض القلب أو الكلى أو نوبات الصرع أو الجلوكوما بالعين أو زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الاكتئاب أو حتى استعمال أدوية الصداع النصفي. يمنع قيادة السيارة عند استعمال أدوية إقلال الشهية لأنها تسبب النعاس. أدوية الإقلال من امتصاص الدهون كدواء زينيكال (Xenical ،orlistat) اللذي يقلل من امتصاص الدهون في الأمعاء بنسبة 30 %. وطرد هذه الدهون مع البراز. دواء زينيكال وميريديا لهما تأثير معتدل على إنقاص الوزن بمعدل 2 إلى 10 كيلوجرام سنويا، ومن الأعراض الجانبية لدواء زينيكال إخراج الغازات والشعور بالحاجة السريعة لدخول الحمام وإخراج براز زيتي القوام مع زيادة حركة الأمعاء، وهذه الأعراض مؤقتة لكنها تصبح سيئة مع تناول أطعمة غنية بالدهون. ومن الأعراض أيضا تقليل امتصاص بعض الفيتامينات. لهذا ينصح بتناول فيتامينات متعددة قبل أو بعد تناول الزينيكال بساعتين، وعند تناوله قد يشعر الشخص بآلام أو رعشة أو عدم انتظام ضربات القلب أو آلام في العادة الشهرية أو تورم في الجسم أو القدم أو الكاحل, وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب. أما دواء ميريديا Meridia فلا يصلح لمن لديه ارتفاع في ضغط الدم أو اضطراب في دقات القلب أو من تعرض لأزمة قلبية. العلاج الجراحي: العمليات الجراحية لإنقاص الوزن خيار علاجي مناسب للأشخاص اللذين يعانون من سمنة مفرطة ( معدل كتلة الجسم 40 أو أكثر) وذلك بعد فشل جميع العلاجات الأخرى، ومناسبة أيضا للأشخاص الذين لديهم معدل كتلة الجسم أكثر من 35 ومعرضون للإصابة بمضاعفات ومشاكل صحية مثل: • توقف التنفس أثناء النوم (Sever sleep apnea) وهي حالة يشعر فيها الشخص بتوقف التنفس للحظات أو يصبح فيها التنفس محدود خلال النوم. • أمراض عضلة القلب (Cardiomyopathy ): حدوث خلل في عضلة القلب بسبب السمنة. • السكري من النوع الثاني : عدم السيطرة على مستوى السكر بالدم بسبب وجود زيادة كبيرة في الوزن. يجب ألا يقل عمر الشخص عن 18 عاما و ألا تكون البدانة سببها مرض عضوي مثل نقص هرمونات الغدة الدرقية. عمليات جراحة إنقاص الوزن تنقسم إلى نوعين: جميع العمليات الجراحية لإنقاص الوزن تتم بالمنظار الجراحي. أ- حزام المعدة: في هذه العملية يتم وضع حزام حول الجزء الأعلى من المعدة، هذا الحزام مصنوع من مادة يتقبلها الجسم. بعد ربط الحزام تنقسم المعدة إلى جزئيين: الجزء الأعلى و هو صغير جدا، يستوعب حوالي 30-40 سم3 من الأكل و يؤدى عن طريق فتحة صغيرة إلى الجزء الأسفل و هو باقى المعدة. هذة الطريقة تجعلك تأكل كمية صغيرة جدا من الطعام تكفى للإحساس بالشبع لفترة طويلة بعد تناول أية كمية ضئيلة من الطعام. ب- تجاوز المعدة: في هذه العملية يتم فصل المعدة إلى جزئين: جزء صغير يتم توصيلة مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة و جزء كبير مستبعد تماما عن مجرى الأكل. هذه العملية لها ميزتان: الأولى هي تقليل كمية الأكل التي تأكلها و الميزة الثانية هي تقليل نسبة السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم. عمليات إنقاص الوزن بالجراحة تحسن الصحة ولكنها تحتاج لنظام حياة معين ومتابعة دائمة، فيجب التقليل من كميات الطعام وذلك لصغر حجم المعدة، ومن الممكن حدوث بعض المضاعفات مثل الشعور بالغثيان والإسهال وغيرها أو ما يسمى ب (dumping syndrome ). أهداف ومميزات العمليات الجراحية لإنقاص الوزن: الجراحة هي الحل الوحيد طويل الأجل لإنقاص الوزن. إنقاص الوزن مباشرة بعد الجراحة يحدث بشكل سريع و يستمر لفترة طويلة. يقلل من مخاطر ومضاعفات السمنة، ينخفض معدل السك بالدم إلى معدلة الطبيعي، ينخفض ضغط الدم، تختفي حالة توقف التنفس أثناء النوم.، تقريبا تنتهي كل مشاكل السمنة.
المحافظة على عملية إنقاص الوزن: المحافظة على الاستمرار في عملية إنقاص الوزن والمحافظة عليه تعتبر تحدي كبير، بالنسبة للكبار يعتبر إنقاص الوزن ناجحا إذا استطاع الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن أو السمنة من إنقاص وزنه بنسبة 10% من معدل وزنه العام وان لا يزيد أكثر من 3 كيلو جرام في السنة، ويعتبر أيضا ناجحا في عملية إنقاص الوزن إذا استطاع إنقاص قياس محيط الخصر 5 سم عما كان علية قبل بدء عملية إنقاص الوزن. المفتاح الرئيسي للاستمرار في عملية إنقاص الوزن هو المقدرة على الاستمرار في عملية تغير نمط الحياة التي تم الحديث عنها سابقاً والتأقلم مع هذا التغير على انه نمط الحياة الجديد، وإذا رغب الشخص في إنقاص وزنه بشكر أكبر فعليه أن يقلل من تناول السعرات الحرارية أكثر مما هو عليه وبالمقابل يزيد من معدل ممارسة الأنشطة البدنية أو الرياضية. الوقاية من زيادة الوزن أو السمنة: المحافظة على وزن صحي ومثالي والوقاية من زيادة الوزن والسمنة ممكن إن يتم من خلال المحافظة على نمط صحي في الحياة، حيث إن العادات الصحية تكتسب منذ فترة الطفولة وكما يقول المثل (من شب على شيء شاب عليه)، فمن واجب الوالدين بالبيت والمدرسين والممرض في المدرسة زرع المفاهيم الصحية وغرس العادات الصحية السليمة في نفوس الطلاب فتشجيعهم على تناول الغذاء الصحي المتوازن وممارسة الأنشطة الرياضية والتعود على ذلك والاستمرار علية من أساسيات المحافظة على الصحة والوزن المثالي في الكبر. أن نعيش قدر الإمكان ضمن المعادلة الطبيعية السليمة بين ما نأكله كماً و نوعاً و ما نقوم به من مجهود عضلي و ذلك بأن نأكل بشكل معتدل دون إسراف أو حرمان فإن أي طعام مهما اشتهته النفس سيبقى في الفم مدة لا تزيد عن ثلاث دقائق بأي حال، وفي المعدة ثلاث ساعات، لكن أثره سيبقى في الجسم مدى الحياة، مع المحافظة على نمط حياتي نشيط. بهذه الطريقة نستطيع أن نتمتع بصحة جيدة و صورة جمالية مميزة، قال تعالى : "كلوا وأشربوا ولا تسرفوا"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس).
وهذه بعض النقاط للوقاية من السمنة والمحافظة على الوزن الصحي: • إتباع نظام غذائي صحي، المحافظة على احتياجات الشخص واحتياجات الأسرة من السعرات الحرارية في حدود المعقول، والتركيز على الموازنة بين ما يتناوله الشخص من سعرات وما يستخدمه في الأنشطة ووظائف الجسم المختلفة. • التركيز على الاهتمام بحجم الوجبة ومكوناتها من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية وخصوصا الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة وطعام المطاعم، وهذه تعتبر طريقة مهمة للتوازن بين اكتساب واستخدام تلك السعرات. • أسلوب حياه نشط والأبتعاد عن الخمول، وتخصيص وقت لممارسة الرياضة لجميع أفراد العائلة مهم جدا وعلى كل شخص أن يختار الرياضة التي تناسبه ويشعر بالراحة والمتعة بها. • التقليل من إضاعة الوقت في مشاهدة التلفاز، واستخدام الحاسوب والألعاب الالكترونية واستبدالها بأنشطة فيها نوع من الحركة والحيوية. • مراقبة الوزن بشكل دوري ومستمر لمعرفة حدوث زيادة أو نقصان في الوزن، مع ضرورة حساب معدل كتلة الجسم. و قياس محيط الخصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asoOm

خطورة زيادة الوزن  1337951811344
asoOm


• أنـٍُا • أنـٍُا : انثى
• مشآرڪَآتيّ • مشآرڪَآتيّ : 778
• آلنقآط : 835
• تَسجيليّ : 03/05/2012
• نوع كآمي نوع كآمي |  canon
• العمر : 28
• اوسمتي •} اوسمتي |
|Ḿч:ммѕ|

خطورة زيادة الوزن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطورة زيادة الوزن    خطورة زيادة الوزن  Emptyالجمعة أكتوبر 05, 2012 12:24 am

تسسلم ع المعلومات وان شاء الله الكل يستفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطورة زيادة الوزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريقة زيادة وضوح الصور
» البيض يساعد على انقاص الوزن
» دراسه تكشف ان الشوكلا تخفض الوزن
» خطورة قولك : يعلم الله إذا كان مخالفا لعلم الله‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شمعة الامارات :: الطب والصحه-
انتقل الى: