«..άĻ.мяяi ¶ مَشرَف قسم روح دار زايد ● ~
• أنـٍُا : • مشآرڪَآتيّ : 436 • آلنقآط : 478 • تَسجيليّ : 25/01/2011 • العمر : 32 • برودكاستي : يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتسم
| موضوع: أسباب قادت العين إلى الفوز باللقب 10 الإثنين يونيو 11, 2012 7:26 pm | |
| عادت درع دوري اتصالات للمحترفين إلى خزائن نادي العين بعد غياب دام 8 سنوات، بعدما توج الفريق بلقب المسابقة قبل 3 جولات من ختام الموسم الكروي 2011- 2012 .
8 سنوات، غابت شمس بطولة الدوري عن “دار الزين”، لتعود وتشرق بأبهى وأحلى صورة، بفوز “الزعيم” باللقب العاشر في تاريخه، و”الأول” على مستوى عالم الاحتراف .
اللقب العاشر قد يكون “الأحلى” و”الأغلى” في تاريخ النادي البنفسجي، بعدما استعاد فيه الفريق طعم النجاح والنجومية، بعد سنوات من الضياع والخيبات والهزائم التي تجلت بأبشع صورها في الموسم الماضي، حين كان الفريق يصارع من أجل البقاء في عالم الأضواء والشهرة، قبل إن ينجو من الهبوط في الجولة قبل الأخيرة بالفوز على الجزيرة “البطل” .
وما أشبه الليلة بالبارحة . الموسم الماضي، فاز العين على الجزيرة المتوج باللقب، ليضمن لنفسه الاستمرار في عالم الأضواء، وليبعد عنه كأس الهبوط المرة، وليجد نفسه بعد موسم واحد، في الموقعة نفسها، وأمام الخصم نفسه، لكن من أجل حسم اللقاء وكسب النقاط الثلاث التي تضمن له انتزاع الدرع للمرة العاشرة في تاريخه .
ولم يفوت العين فرصة إقامة مباراة الجولة التاسعة عشرة على أرضه وبين جماهيره، حين استضاف في “دار الزين” ضيفه الجزيرة حامل اللقب في مواجهة حسم اللقب .
الزعيم استطاع مرة جديدة أن يؤكد القدرة على تجاوز كل الخصوم، حين دك مرمى “حامل اللقب” بهدفين دون مقابل، حملا توقيع الكاسر السعودي ياسر القحطاني .
ولا شك في أن العين استطاع خلال هذا الموسم أن يمتلك مواصفات البطل في كل المقاييس، بعدما حول “ضعف” الموسم الفائت، إلى “عناصر قوة” لعبت دوراً أساسياً في تحقيق الإنجاز الذي أعاد الفرح والسعادة إلى “دار الزين” .
وتمثلت نجاحات العين التي قادت الفريق إلى منصة التتويج بعد غياب 10 مواسم، إلى أسباب 9 اجتمعت وتزامنت حتى تسببت في نجاح الفريق في العودة إلى موقعه الطبيعي .
وشكلت “الإدارة” عنصر النجاح الأول في مسيرة العين هذا الموسم، بعدما لعبت دوراً أساسياً في تأمين مقومات النجاح عبر التدعيمات التي قامت بها لتعزيز صفوف الفريق، أو في الوقوف خلف اللاعبين في “السراء والضراء” .
اما العنصر الثاني، فقد تمثل في التعاقد مع المدير الفني الروماني كوزمين مدرب الهلال السعودي الذي عرف كيفية قيادة “الزعيم” إلى منصات التتويج من جديد، بعدما لعب دور “مهندس” بناء الفريق من جديد، ووضع اللمسات الفنية التي شكلت “ظاهرة” إيجابية عبر إيجاد أفضل توليفة واستغلال قدرات اللاعبين المحليين منهم أو الأجانب .
اما العنصر الثالث، فتمثل في توفيق المدرب في اختيار ثنائي ارتكاز مثل “بيضة القبان” بالتشكيلة الأساسية تمثلت في ثنائي وسط الميدان الروماني رادوي واللاعب “الذي لا يشيخ” هلال سعيد، الذي عاد إلى ربوع “دار الزين” ليمنح ناديه الأم اللقب العاشر في تاريخه .
ويتمثل العنصر الرابع في تألق ثنائي الهجوم المكون من الغاني أسامواه جيان والسعودي ياسر القحطاني بعدما أدى “الثنائي” دور السفاح عبر قدرتهما على قيادة الفريق إلى الانتصارات وهز شباك الخصوم، بعدما سجل الأول 16 هدفاً مقابل 6 للسعودي الكاسر، الذي كان “بطل” ليلة ضمان الفوز باللقب العاشر .
أما خامس العناصر، فيتعلق بتوفر البديل المناسب والجاهز لتعويض غياب أي من الأساسيين، فلم يشعر أي متابع للفريق خلال مشواره بالمسابقة بتأثر أو تراجع مستوى الفريق رغم كل الغيابات التي عانى منها .
أما العنصر السادس، فيتمثل في الجمهور العيناوي الذي وقف خلف الفريق، وآزر اللاعبين فوق المدرجات وكان اللاعب رقم 1 قبل أن يكون اللاعب رقم 12 في المباريات .
أما سابع العوامل التي قادت إلى الفوز التاريخي باللقب العاشر، فيتمثل في قدرة الفريق على استغلال عامل الأرض بأفضل صورة، بعدما حصد “الزعيم” 30 نقطة على أرضه من أصل 30 ممكنة، ليقطع بذلك نصف الطريق نحو الوصول إلى منصة التتويج .
أما العنصر الثامن الذي قاد العين إلى اللقب، فيتمثل في عطاء والتزام وجهد المدافعين ومن خلفهم حراس المرمى وليد سالم وداوود سليمان، بعدما صمدوا في الحد من خطورة الخصوم، وإنهاء خطورة المهاجمين “الأجانب” الذين فشل العديد منهم في الوصول إلى مرمى “الزعيم” .
أما تاسع الأسباب التي أسهمت في الإنجاز، فتتمثل في تفاوت مستوى وأداء المنافسين، بعدما بدا الجزيرة حامل اللقب بعيداً عن مواصفات “البطل”، فلعب العين لنفسه وخدم نفسه أولاً بأول، بينما ترك للخصوم فرصة التخبط وإهدار النقاط تباعاً .
لا جديد في سباق الفوز بـ ”الحذاء الذهبي”
لم يشهد صراع الهدافين أي جديد مع انتهاء المرحلة التاسعة عشرة من دوري اتصالات للمحترفين، بعدما صام “رباعي” الصدارة عن هز الشباك .
واستمر الغاني اسامواه جيان في الصدارة برصيد 17 هدفا، بينما لا يزال ريكاردو اوليفيرا وصيفا برصيد 15 هدفا .
وهنا سجل أبرز الهدافين:
- سجل 17 هدفاً: الغاني اسامواه جيان (العين) .
- سجل 51 هدفاً: البرازيلي ريكاردو أوليفيرا (الجزيرة) .
- سجل 14 هدفاً: البرازيلي غرافيتي (الاهلي) .
- سجل 13 هدفاً: الاوروغوياني أوليفيرا (الوصل) .
- سجل 11 هدفاً: السنغالي سانغهور (بني ياس) .
- سجل 10 أهداف: البرازيلي ايدينهو (الشارقة) .
- سجل 9 أهداف: البرازيلي باري (الجزيرة) البرازيلي مارسيلو (الشارقة) .
- سجل 8 أهداف: البرازيلي سياو (الشباب)، والاسترالي بريشيانو (النصر) والبرازيلي هوغو (الوحدة) .
- سجل 7 أهداف: البرازيلي بيانو (الوحدة)، السنغالي توريه والايفواري اوليفيه (عجمان)، والارجنتيني سكوكو (العين)، والتشيلي خيمينز (الأهلي) والايفواري ديارا (الإمارات)
| |
|