منتديات شمعة الامارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إماراتي منوع يحتوي على عدة أقسام جديدة و منوعة لإرضاء كل الأذواق
 
باب بيتنا  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  اضف بن كودك  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن البدو
|| عضو جَديّد ~
 || عضو جَديّد ~
ابن البدو


• أنـٍُا • أنـٍُا : ذكر
• مشآرڪَآتيّ • مشآرڪَآتيّ : 11
• آلنقآط : 18
• تَسجيليّ : 31/03/2012
• العمر : 35
|Ḿч:ммѕ|

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث Empty
مُساهمةموضوع: أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث   أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث Emptyالإثنين مايو 21, 2012 4:08 am

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
آخر أمهات المؤمنين - رضي الله عنها-
المقدمـــــة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد،

فقد اخترت أن يكون موضوع بحثي هذا هو أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وسبب اختياري لها يعود إلى حبي الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم، وإعجابي الشديد بقوة مبادئ مدرسته وعظمتها التي أنشأت هذه النخبة من الصالحات والمربيات ومنهن السيدة ميمونة رضي الله عنها. لهذا تطرقت في موضوع بحثي إلى حياة السيدة ميمونة منذ أن كانت في ريعان الشباب إلى يوم وفاتها، مروراً باسمها ونسبها، وأزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهمسات قلبها وأمنيتها في أن تصبح زوجاً للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وورود ذكرها في القرآن الكريم، وزواجها الميمون من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ورحلتها المباركة إلى المدينة المنورة، وحفظها للأحاديث النبوية الشريفة، وشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالإيمان والتقوى، والأيام الأخيرة لها والذكريات العزيزة، وهي حياة حافلة تغري بالدرس والتأمل. وكيف لا وهي واحدة من نساء سادة العرب، ومن سادات النساء فيهم، دخلت العقد العظيم، العقد النبوي الطاهر المطهر، فأضحت درة في البيت النبوي الطاهر الكريم. وأصبحت سيرتها- رضي الله عنها- تسمو في سماء المعالي ففيها مآثر فاضلة، ولها مواقف عطرة، وصور حسان.

اسمها ونسبها:

هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][1] فأما أمها كانت تدعى هند بنت عوف بن زهير بن الحرث، وأخواتها: أم الفضل (لبابة الكبرى) زوج العباس رضي الله عنهما، و لبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة المخزومي وأم خالد بن الوليد، وعصماء بني الحارث زوج أُبي بن الخلف، وغرة بنت الحرث زوج زياد بن عبدالله بن مالك الهلالي .. وهؤلاء هن أخواتها من أمها وأبيها.أما أخواتها لأمها فهن: أسماء بنت عميس زوج جعفر رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها علي كرم الله وجه. وسلمى بنت عميس زوج حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، ثم ملت فخلف عليها شداد بن أسامة بن الهاد. وسلامة بنت عميس زوج عبدالله بن كعب بن عنبة الخثعمي.([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][2])

ولهذا عُرفت أمها هند بنت عوف بأكرم عجوز في الأرض أصهاراً، فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبدالمطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][3] وتلك فضائل حسان، فهل فوق ذلك من أسمى وأفخر من هذا النسب الأصيل والمقام الرفيع...؟؟!!


أزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان زواجها رضي الله عنها أولاً بمسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام، ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبدالعزى. فتوفي عنها وهي في ريعان الشباب. ثم ملأ نور الإيمان قلبها، وأضاء جوانب نفسها حتى شهد الله تعالى لها بالإيمان، وكيف لا وهي كانت من السابقين في سجل الإيمان. فحظيت بشرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت فراغه من عمرة القضاء سنة 7 للهجرة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][4]

همس القلوب وحديث النفس:

وفي السنة السابعة للهجرة النبوية، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة معتمرين، وطاف الحبيب المصطفى بالبيت العتيق بيت الله الحرام. وكانت ميمونة بمكة أيضاً ورأت رسول الله وهو يعتمر فملأت ناظريها به حتى استحوذت عليها فكرة أن تنال شرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تصبح أماً للمؤمنين، وما الذي يمنعها من تحقيق حلم لطالما راودتها في اليقظة والمنام وهي التي كانت من السابقين في سجل الإيمان وقائمة المؤمنين؟ وفي تلك اللحظات التي خالجت نفسها همسات قلبها المفعم بالإيمان، أفضت ميمونة بأمنيتها إلى أختها أم الفضل، وحدثتها عن حبها وأمنيتها في أن تكون زوجاً للرسول الله صلى الله عليه وسلم وأماً للمؤمنين، وأما أم الفضل فلم تكتم الأمر عن زوجها العباس فأفضت إليه بأمنية أختها ميمونة، ويبدو أن العباس أيضاً لم يكتم الأمر عن ابن أخيه فأفضى إليه بأمنية ميمونة بنت الحارث.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][5] فبعث رسول الله ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما أن خرج جعفر رضي الله عنه من عندها، حتى ركبت بعيرها وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أن وقعت عيناها عليه صلى الله عليه وسلم حتى قالت: "البعير وما عليه لله ورسوله".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][6]


ميمــونة في القرآن الكريـم:

وهكذا وهبت ميمونة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وفيها نزل قوله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][7]

لقد جعلت ميمونة أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أيضاً أن العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ميمونة بنت الحارث قد تأيمت من أبي رهم بن عبدالعزى،هل لك أن تتزوجها؟" ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][8]

ميمونة والزواج الميمون:

أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة ثلاثة أيام، فلما أصبح اليوم الرابع، أتى إليه صلى الله عليه وسلم نفر من كفار قريش ومعهم حويطب بن عبدالعزى - الذي أسلم فيما بعد- فأمروا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخرج بعد أن انقضى الأجل وأتم عمرة القضاء والتي كانت عن عمرة الحديبية. فقال صلى الله عليه وسلم: "وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، فصنعت لكم طعاماً فحضرتموه". فقالوا: "لا حاجة لنا بطعامك، فأخرج عنا".فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف مولاه أن يحمل ميمونة إليه حين يمسي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][9]

فلحقت به ميمونة إلى سَرِف، وفي ذلك الموضع بنى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه البقعة المباركة، ويومئذ سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة بعد أن كان اسمها برة. فعقد عليها بسرف بعد تحلله من عمرته لما روي عنها: "تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلالان بسرف".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][10]


ميمونة والرحلة المباركة إلى المدينة المنورة:

ودخلت ميمونة رضي الله عنها البيت النبوي وهي لم تتجاوز بعد السادسة والعشرين. وإنه لشرف لا يضاهيه شرف لميمونة، فقد أحست بالغبطة تغمرها والفرحة تعمها، عندما أضحت في عداد أمهات المؤمنين الطاهرات رضي الله عنهن جميعاً. وعند وصولها إلى المدينة استقبلتها نسوة دار الهجرة بالترحيب والتهاني والتبريكات، وأكرمنها خير إكرام، إكراماً للرسول صلى الله عليه وسلم وطلباً لمرضاة الله عز وجل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][11]

ودخلت أم المؤمنين الحجرة التي أعد لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتكون بيتاً لها أسوة بباقي أمها المؤمنين ونساء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا بقيت ميمونة تحظى بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتفقه بكتاب الله وتستمع الأحاديث النبوية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتهتدي بما يقوله، فكانت تكثر من الصلاة في المسجد النبوي لأنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلى المسجد الحرام".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][12]

وظلت ميمونة في البيت النبوي وظلت مكانتها رفيعة عند رسول الله حتى إذا اشتد به المرض عليه الصلاة والسلام نزل في بيتها.. ثم استأذنتها عائشة بإذن النبيصلى الله عليه وسلم لينتقل إلى بيتها ليمرض حيث أحب في بيت عائشة.



حفظها للأحاديث النبوية:

وبعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، عاشت ميمونة رضي الله عنها حياتها بعد النبي صلى الله عليه وسلم في نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين الصحابة والتابعين؛ لأنها كانت ممن وعين الحديث الشريف وتلقينه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنها شديدة التمسك بالهدي النبوي والخصال المحمدية، ومنها حفظ الحديث النبوي الشريف وروايته ونقله إلى كبار الصحابة والتابعين وأئمة العلماء. و كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف والحافظات له، حيث أنها روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستاً وسبعين حديثاً.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][13]

ميمونة وشهادة الإيمان والتقوى:
وعكفت أم المؤمنين على العبادة والصلاة في البيت النبوي وراحت تهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وتقتبس من أخلاقه الحسنة، وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله، ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة، فيحكى أن ذا قرابة لميمونة دخل عليها، فوجدت منه ريح شراب، فقالت: "لئن لم تخرج إلى المسلمين، فيجلدونك، لا تدخل علي أبدا".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][14] وهذا الموقف خير دليل على تمسك ميمونة رضي الله عنها بأوامر الله عز وجل وتطبيق السنة المطهرة فلا يمكن أن تحابي قرابتها في تعطيل حد من حدود الله. وقد زكى الرسول صلى الله عليه وسلم إيمان ميمونة رضي الله عنها وشهد لها ولأخوتها بالإيمان لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهم جميعاً.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][15]

الأيام الأخيرة والذكريات العزيزة:

كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، قد عاشت الخلافة الراشدة وهي عزيزة كريمة تحظى باحترام الخلفاء والعلماء، وامتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية رضي الله عنه. وقيل: إنها توفيت سنة إحدى وخمسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][16] بسرف ولها ثمانون سنة، ودفنت في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها، وهكذا جعل الله عز وجل المكان الذي تزوجت به ميمونة هو مثواها الأخير. قال يزيد بن الأصم: "دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][17]

وتلك هي أمنا وأم المؤمنين أجمعين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها، آخر حبات العقد الفريد، العقد النبوي الطاهر المطهر، وإحدى أمهات المؤمنين اللواتي ينضوين تحت قول الله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][18]

وصدق الله العظيم.

فضائل وأسباب شهرة ميمونة:

وكانت لأم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها شهرة شهد لها التاريخ بعظمتها، ومن أسباب شهرتها نذكر:

إن أم ميمونة هند بنت عوف كانت تعرف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً - كما ذكرت سابقاً- فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبدالمطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][19]

ومن أسباب عظمتها كذلك شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها ولأخواتها بالإيمان، لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل زوج العباس، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهن جميعاً.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][20]

ومنه تكريم الله عز وجل لها عندما نزل القرآن يحكي قصتها وكيف أنها وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][21]

ومن ذلك أنها كانت آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبها ختمت أمها المؤمنين، وكانت نعم الختام . وقد كانت تقيه تصل الرحم لشهادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لها عندما قالت: " إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][22]

ومما يذكر لميمونة رضي الله عنها أنها كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف، ولم يسبقها في ذلك سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][23]



الخاتمـة:

الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات وبعد، فقد تناولت في عرض هذا الموضوع نبذة عن حياة السيدة ميمونة رضي الله عنها، منذ أن كانت في ريعان الشباب إلى يوم وفاتها، مروراً باسمها ونسبها، وأزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهمسات قلبها وأمنيتها في أن تصبح زوجاً للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وورود ذكرها في القرآن الكريم، وزواجها الميمون من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ورحلتها المباركة إلى المدينة المنورة، وحفظها للأحاديث النبوية الشريفة، وشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالإيمان والتقوى، والأيام الأخيرة لها والذكريات العزيزة، وهي حياة حافلة تغري بالدرس والتأمل. راجية من الله تعالى أن يكون هذا البحث دافعاً لإثارة الهمة والحماسة في نسائنا وأخواتنا المسلمات ليتمسكن بالإسلام، وليكن زوجات وأمهات صالحات، من أجل إعداد جيل مسلم صالح، مجاهد لإنقاذ العالم الإسلامي مما هو فيه، وليعود محلقاً في المعالي كما كان من قبل يقود قافلة الإسلام إلى المجد وقمة الحضارة الحقيقية الصحيحة.

وأخيراً أرجو من الله العلي القدير أن أكون قد أوفيت الموضوع بعض حقه من البحث والكتابة، وأدعوه عز وجل أن يكون في ميزان حسناتي وحسناتكم. والحمد لله رب العالمين.









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~ْغـرآمـي الصـآمـت~ْ

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث 1337951811344
~ْغـرآمـي الصـآمـت~ْ


• أنـٍُا • أنـٍُا : انثى
• مشآرڪَآتيّ • مشآرڪَآتيّ : 929
• آلنقآط : 1249
• تَسجيليّ : 11/04/2012
• نوع كآمي نوع كآمي |  canon
• برودكاستي : طوآني آلتفكير وأنآ في عز سوآد آلليل وألنآس أرقودي ..
سهرآنه وأفكر فيك وبكل سوآليفك معي ..
ضحكتك حزنك قهرك وحتى مزحك معي ..
وألشوق يحكي عن سوأليفك بآشتيأقي ..
أبيك هيه نعم آبيك وعيني عيت ألنوم من جفآهآ ..
مستحيل أعيش من لآ شوفك تحليهآ ..
دونك دنيتي ظلآم ومآلهآ معني بألوجود ..
آكذب عليك لآقلت أنآ مرتآح ألبأل ..
شوفتك شفى روحي من ألعله ..
يآفلآن عوقي أنآ زآدت من فرقآك ..
و حبكم في وسط قلبي سآدي ..

• اوسمتي أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث Empty
|Ḿч:ммѕ|

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث Empty
مُساهمةموضوع: رد: أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث   أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث Emptyالإثنين مايو 21, 2012 12:31 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يسلمو على المعلومات القيمة عن أخر أمهات المؤمنين

والصراحة أستفدت من طرحك وتعلمت شي يديد

وأبدعت الصرااحة ونتريا كل يديد منك ومن أبداعك

تقبل مروري

غرامي الصامت

أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث 96998
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جويرية بنت الحارث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شمعة الامارات :: °•| {- الاقسام الاسلاميـﮧ |•° :: الهمسات الأسلاميه-
انتقل الى: